{وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (37) وَفِي مُوسَى إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40)}{وَفِي موسى} معطوف على قوله: {وَفِي الأرض آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ} [الذاريات: 20] أو على قوله: {وَتَرَكْنَا فِيهَآ آيَةً} {فتولى بِرُكْنِهِ} معنى تولى أعرض عن الإيمان، وركنه سلطانه وقوته {وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} أي قالوا إن موسى ساحر أو مجنون: فأو للشك أو للتقسيم، وقيل: بمعنى الواو وهذا ضعيف ولا يستقيم هنا {وَهُوَ مُلِيمٌ} أي فعل ما يلام عليه يعني فرعون.